ذكر موقع "والاه" الإسرائيلى اليوم الخميس أن فصائل المعارضة المقاتلة ضد النظام في جنوبسوريا أعلنت رفضها أى تعاون عسكري مع جبهة النصرة التي اضطرت أخيرا إلى الانسحاب من معبر حدودي مع الأردن بضغط من هذه الفصائل. وقال عصام الريس، المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية التي تضم مجموعة من الكتائب منضوية تحت لواء "الجيش الحر" لوكالة فرانس برس بالأمس "نرفض كل أشكال التعاون مع جبهة النصرة لأن السكوت عن تجاوزاتها وانتهاكاتها جعلها تتمادى اكثر وهى لم تكن يوما جزءا من غرفة عملياتنا ولم نتعاون معها سابقا حتى نتعاون معها اليوم". ورفضت كتائب عدة منضوية في اطار الجبهة الجنوبية في اليومين الاخيرين أي تنسيق مع النصرة. وقال جيش اليرموك في بيان اصدره إن "قيادته السياسية والعسكرية ترفض اي تقارب أو تعاون سواء كان عسكرياً أو فكريا مع جبهة النصرة أو أى فكر تكفيري تتبناه أى جهة داخل الثورة السورية". وتوترت العلاقة بين فصائل الجبهة الجنوبية ومقاتلي النصرة غداة السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن مطلع الشهر الحالي وانسحاب القوات النظامية منه وانسحب مقاتلو النصرة من المعبر بضغط من الكتائب المقاتلة، ثم من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية والأردنية. ولم تشارك جبهة النصرة -وفق مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن- في التخطيط لعملية السيطرة على المعبر أو المعارك التي سبقته، لكنها شاركت في اليوم الأخير في الهجوم الذي انتهى بالسيطرة على المعبر.