أكد باولو جينتلوني وزير الخارجية الإيطالى، إدراك بلاده لأهمية الخيار العسكري في الإطار الأوروبي لمكافحة الإرهاب. أوضح جينتلوني في حديث لصحيفة "كوريرى ديلا سيرا"، نحن جزء من التحالف العسكري المناهض لداعش حاليا في العراق وسوريا.. وفي المستقبل يمكن اعتبارها فرصة أن نساهم في مكافحة الإرهاب في ليبيا أو ظواهر مثل بوكو حرام في نيجيريا، على سبيل المثال. وأشار إلى أن الشرطة الإيطالية تشارك في الصومال للمساهمة في تعليم وتدريب أفراد القوات المسلحة المحلية الذين يحاربون بأنفسهم "حركة الشباب" التي ارتكبت مجزرة في كينيا مؤخرا، أدت إلى مقتل ما يقرب من 150 شخصا في هجوم شنته على جامعة جاريسا. واستجابة لنداء البابا فرنسيس حول ضرورة تدخل المجتمع الدولي لحماية المسيحيين من القتل والمطاردة، أكد جينتيلونى أنه لمكافحة الإرهاب لا يمكن تجاوز الدور العسكري في ضوء الانتباه والاستفادة من الموقف الحازم في العالم الاسلامي ضد الإرهاب، و"علينا في أوروبا تجاوز التعثر بين الأنانية والتجاهل. وحول استخدام وصف "داعش" وليس "إسيس" ( ISIS ) المستخدم بشأن تنظيم ما يسمى "الدولة الإسلامية والخلافة في العراق وسوريا"، أوضح "جينتلونى" أهمية تحديد الوصف وفقا لرؤية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، كي لا يخدعنا الوصف الكاذب بالارتباط بالدولة الإسلامية".