أعرب الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، عن سعادته بلقاء أعضاء المجلس الأعلى للثقافة في أول اجتماع مع المسئولين عن الشأن الثقافي، مستهلا حديثه معهم قائلا إن "وزارة الثقافة بكم تصبح قادرة على تقديم عمل ثقافي كبير، ومهمتنا أن نسهل للمثقفين والمبدعين أن يظهروا إبداعهم في كل بقاع مصر". وأضاف النبوي أن "التكليف الرئاسي كان التجرد في العمل، والتفكير من خارج الصندوق، وأن نكون قوة مضافة للدولة المصرية بدون تردد وبشكل واضح". جاء ذلك خلال لقاء الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة مساء أمس، الاثنين، بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. وأكد النبوي أن "من ضمن التكليفات أيضا أن نضع الهيئة العامة قصور الثقافة على الخريطة الثقافية بقوة"، مشيرا إلى ضرورة ضخ دماء جديدة في العمل الثقافي، مؤكدا أن "لدينا كوادر جيدة وكوادر تحتاج إلى تدريب وأخرى تحتاج إلى مراجعة". وقال إن "وزارة الثقافة بها 34 ألف موظف وميزانيتها حوالي مليار ونصف المليار، ولدينا ركام كبير نريد إزالته في أقصر وقت ممكن، وإزالة هذا الركام بدون خطط مدروسة سيؤدي إلى الخطأ بالتأكيد، لذلك كانت فكرة ماذا يمكن أن نفعل في هذه الفترة، فقصور الثقافة بها 575 موقعا ثقافيا بين قصر وبيت ثقافي، يعمل منها 449، كل ما رصد لها 44 مليون جنيه".