أكد أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني أن "الجامعة العربية طرحت حلا سياسيا يؤمن نقلا سياسيا سلميا، ولكن النظام السوري ضرب به عرض الحائط وأطلق القتل والتدمير تجاه الشعب السوري"، مطالبا بتقديم جميع أنواع المساعدات للشعب السوري اللاجئ والموجود على الحدود المختلفة. وقال تميم، فى كلمته التى ألقاها بالقمة العربية بشرم الشيخ، إن "ظاهرة الإرهاب تنامت في دول عربية عديدة وأصبحت تشكل تهديدا على الأمن العربي ولا يمكن فصل تلك الظاهرة على عوامل عديدة في العقود الماضية كاليأس من التغيير السلمي في مواجهة سدود الدولة الأمنية أو التطلع لحياة كريمة"، لافتا إلى ضرورة اجتثاث الإرهاب من جذوره الذي يسعى إلى شل قدرات الدول العربية على البناء والتفاعل الحضاري. وأضاف أن "مخرجات الحوار الوطني في اليمن كانت تشكل أساسا جديدا على أساس المشاركة من جميع الأطياف، إلا أن الأحداث الأخيرة التي قامت بها جماعة أنصار الله بالاتفاق مع الرئيس السابق لليمن من خلال السيطرة على مؤسسات الدولة والترسيخ للطائفية السياسية في اليمن". وحمل أمير قطر الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح وجماعة أنصار الله عواقب كل العمليات التي تتم في اليمن والحالة التي توصلت لها الدولة، بعد رفضهم للدخول في حوار تأكيدا على انتهاجهم لسلوك فرض الرأى بالسلاح بعيدا عن الحوار، لافتا إلى أن دول الخليج وبعض الدول العربية تحركت فور طلب الرئيس الشرعي هادي منصور المساعدة لإنقاذ اليمن.