أكد محمد يوسف وزير التعليم الفني أن هذا القطاع يتضمن 200 ألف عامل وأن الجزء الخاص بالتعليم الفني يحتاج إلى ثورة وإتخاذ إجراءات غير تقليدية، لافتا إلي أن أى مشروع يعتمد على منظومة الحرفيين. وأضاف الوزير أن عملية تطوير المناهج التي تمت على مدى الأنظمة التعليمية السابقة للتعليم الفني لم نستطع الاستفادة منها، نظرا لتطبيقها الخاطئ أو عدم تطبيقها من الأساس. ولفت -خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوربي- أن تدريب الطلاب خريجى التعليم الفنى لابد أن يدخل ضمن منظومة المسئولية المجتمعية لرجال الأعمال، لافتا إلي أن التعليم الفني يحتاج إلي تغيير جراحى في مضمونه وشكله وظاهره. وأوضح أن مؤتمر مصر الاقتصادى الذى عقد بشرم الشيخ بث الأمل في المجتمع، لافتا إلي أن نظرة المجتمع للتعليم الفني لن تتغير إلا بتغيير المدرسة المسئولة عن هذا التعليم، بحيث تصبح جاذبة لأن المشكلة في أن من يهتم بهذا النوع من التعليم هي الطبقة المتوسطة. وفيما يتعلق باللامركزية أكد الوزير أنه لابد أن ينفصل التعليم الفني عن مديرى ووكلاء وزارة التربية والتعليم بمديريات التعليم بالمحافظات المختلفة.