أكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن مصر وكينيا يرتبطان بعلاقات اقتصادية قوية وهو الأمر الذي يجب استثماره وتنميته ليس فقط لزيادة حركة التجارة البينية المصرية الكينية ولكن للتعاون سوياً في الانطلاق بصادرات البلدين إلى أسواق الدول المجاورة خاصة وأن كينيا تمثل المدخل الرئيسي لدول شرق أفريقيا، لافتاً إلى أهمية التنسيق بين المسئولين في كلا البلدين لتسهيل حركة التجارة ومنح المزيد من التيسيرات والأفضلية لرجال القطاع الخاص بالبلدين لزيادة انسياب وتدفق المنتجات إلى السوقين المصري والكيني والاستفادة من موقع البلدين وشبكة الاتفاقات التجارية مع مختلف الدول والتكتلات الخارجية لزيادة صادراتهم إلى هذه الأسواق. وأشار إلى أن هناك العديد من الشركات المصرية الراغبة فى زيادة استثماراتها فى السوق الكينى خلال المرحلة المقبلة خاصة فى مجال صناعة الأدوية . جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التى أجراها الوزير مع فيلكس كوسكيل وزير الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية الكينى والوفد المرافق له – المشارك فى معرض القاهرة الدولى – حيث تناول اللقاء بحث الموضوعات ذات الإهتمام المشترك فى المجال الزراعى والإنتاج الحيوانى . وقال الوزير ان اللقاء تناول أيضاً إمكانية زيادة الصادرات الكينية لمصر خاصة فى منتجات الشاى واللحوم الطازجة وكذا الماشية الحية إلى جانب مساعدة الجانب الكينى فى نقل الخبرات المصرية فى مجال تصنيع السكر والدواء والمنسوجات، لافتاً فى هذا الصدد إلى إمكانية إيفاد وفد من الخبراء والفنيين من القطاع الخاص المصرى لدراسة امكانية تقديم الدعم الفنى والتدريب اللازم للشركات الكينية لزيادة امكاناتها التنافسية وبالتالى زيادة قدرتها على التصدير سواء للسوق المصرى أو للأسواق الخارجية . وأضاف الوزير أن توقيع اتفاق التجارة الحرة بين أكبر 3 تكتلات إفريقية وهى الكوميسا والسادك وتجمع شرق إفريقيا والمقرر توقيعه بالقاهرة خلال الشهرين المقبلين سيسهم فى رفع القيود الجمركية بين الدول الأعضاء بالتجمعات الثلاث وهو ما ستستفيد منه كل من مصر وكينيا .