ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الكويت اعتقلت ناشطا معارضا للاشتباه في إهانته السعودية عبر حسابه على موقع تويتر في تكثيف للتضييق على وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت. وذكر موقع "الآن" الاخباري نقلا عن ناشط آخر كان يرافق طارق المطيري رئيس الحركة الديمقراطية للحقوق المدنية في سيارته قوله إن رجالا بملابس مدنية يعتقد أنهم من جهاز أمن الدولة احتجزوا المطيري في طريق عودته لمنزله في وقت مبكر اليوم الأربعاء. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بيان لوزارة الداخلية قوله إن المطيري اعتقل بسبب "قيامه بنشر عدة تغريدات مسيئة للمملكة العربية السعودية الشقيقة." ولم يتضح مضمون التعليقات. ويحظر القانون الكويتي الاهانات لدول صديقة. وأدانت الحركة الديمقراطية للحقوق المدنية وهي حركة ليبرالية اعتقال المطيري ووصفته بأنه "اختطاف" استهدف ترويع الحركة. وقالت في بيان "نحمل السلطة مسؤولية سلامة رئيس الحركة طارق المطيري لديها في المعتقل وما قامت به عناصر أمنية من اختطاف رئيس الحركة بهذه الطريقة والتي يعمد من ورائها إيصال رسالة رعب في قلوب شباب وشابات الحركة بأن يكفوا عن مطالبهم السياسية المستحقة." وفي الاسبوع الماضي اعتقل حكيم المطيري المنتمي لنفس العشيرة ويرأس جماعة الامة السياسية الاسلامية بتهمة اهانة السعودية في مقابلة تلفزيونية العام الماضي. وأفرج عنه بعد يومين بكفالة. وتحظر الكويت الاحزاب السياسية رغم التسامح مع جمعيات سياسية من اتجاهات متعددة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها اربعة ملايين نسمة. وتسمح الدولة الخليجية النفطية المتحالفة مع الغرب بحرية في التعبير السياسي أكبر من دول الخليج العربية الأخرى وتوجد بها صحافة قوية وبرلمان منتخب لكنها تحظر التجمعات العامة لأكثر من 20 شخصا بدون تصريح.