أوقفت المخابرات الكويتية، الأربعاء، قياديا في مجموعة شبابية معارضة بسبب شكوى تقدمت بها السفارة السعودية، بحسب وزارة الداخلية وناشطون. وذكرت الوزارة، في تغريدة عبر «تويتر»، أنه "تم إلقاء القبض على المدعو طارق المطيري بعد الاتصال عليه ورفض الحضور تنفيذًا لأمر النيابة العامة بناءا على شكوى مقدمة من السفارة السعودية". ويقود المطيري الحركة الديموقراطية المدنية. ولم تدل وزارة الداخلية بأي تفاصيل حول مضمون الشكوى السعودية. واتهمت الحركة السلطات ب"خطف" المطيري وحملتها المسؤولية عن سلامته، لافتة إلى أن "مسلحين بثياب مدنية اعتقلوا المطيري بينما كان عائدا من اجتماع لمجموعات معارضة". وكانت الحركة خاضت حملات للمطالبة بسلسلة من الإصلاحات، لاسيما أن تشكل الحكومة من قبل البرلمان المنتخب وليس من قبل الأسرة الحاكمة. يذكر أن، السلطات الكويتية أوقفت، الجمعة، رئيس حزب الأمة الإسلامي غير المرخص، حاكم المطيري، بتهمة إهانة السعودية عبر التلفزيون. وأفرج عن المطيري، الأحد، بعد أن تم التحقيق معه.