ذكر تقرير لمجلة الإيكونوست البريطانية المتخصصة في الشئون الاقتصادية والسياسية، إلى أن الرئيس جمال عبد الناصر اكتشف أهمية القارة الأفريقية بالنسبة لمصر منذ خمسينيات القرن الماضي. وأشار التقرير إلى أن السياسية الخارجية المصرية ارتكزت خلال حقبة ناصر على الاهتمام بقضايا القارة السمراء، ودعم حركات التحرر بها، بل إن عبد الناصر كان يردد العبارة الشهيرة أن من قدر مصر أن تكون دولة عربية وإفريقية ومسلمة. وتضيف الايكونومست أن تجربة عبد الناصر شكلت نموذج للعديد من القادة الأفارقة الذين قادوا دولهم نحو التخلص من التبعية والاستعمار.