قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية "أنصار الشريعة الإرهابي"، التي تضم 23 متهما منهم 18 محبوسا و6 هاربين، والذين ينضمون إلى جماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة، إلى جلسة 18 أبريل للاطلاع، وصرحت للدفاع بلقاء المتهمين فى محبسهم مرتين قبل الجلسة القادمة. من جانبه وقبل قرار التأجيل قدم مسئول الخدمات الأمنية على بوابات معهد أمناء الشرطة مذكرة للمحكمة تفيد عدم منعه أى من أهالى المتهمين اليوم من الدخول. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشاريين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدى الشناوى. كشفت التحقيقات أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وأنهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب أعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم. وأضافت التحقيقات أن المتهمين توجهوا إلى سوريا للجهاد ضد النظام القائم وتلقى تدريبات عسكرية على حرب الشوارع والمدن. وتبين من التحقيقات أن المتهمين حصلوا على أوراق ومخططات حول تصنيع القنبلة الذرية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والقنابل والتفجير عن بعد والتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات وصناعة صواريخ "القسام" و"كروز". وكشفت التحقيقات أن التنظيم الإرهابى على علاقة بتنظيم "داعش" الإرهابى؛ حيث أعلن المتهمون ولاءهم لأبى بكر البغدادى قائد التنظيم بالعراق والشام وتضمنت التحقيقات وجود خطة لتعليم السيدات فنون القتال فى حالة القبض على أعضاء التنظيم.