بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، محاكمة المتهمين في قضية «أنصار الشريعة» والتي تضم 23 متهما منهم 18 محبوسا و6 هاربين، والذين ينضمون إلى جماعات تكفيرية وجهادية والمتهمين بقتل 11 ضابطا ومجندا من أفراد الشرطة. في البداية نوه رئيس المحكمة إلى ورود خطاب من وزير العدل بتاريخ 5 فبراير بنقل مقر انعقاد جلسات الدائرة 11 جنوبالقاهرة والمختصة بنظر القضية رقم 2847 لسنة 2014 والمعروفة إعلاميًا ب «أنصار الشريعة» إلى معهد أمناء الشرطة بطره بدلاً من مقرها الحالي، وذلك لخطورة المتهمين على الأمن العام. تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشاريين عماد عطية وأبو النصر عثمان وسكرتارية حمدي الشناوي. وكشفت التحقيقات أن المتهمين تعرفوا على بعضهم البعض عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وأنهم تلقوا تمويلا ماليا من بعض المتهمين الهاربين، كما قاموا بتدريب أعضاء الجماعة على كيفية تصنيع المتفجرات والقنابل وأعدوا خططا لاستهداف القوات الشرطية والعسكرية وتبنوا أفكارا تكفيرية لقتل الحاكم والخروج عليه واستهداف المنشآت الحيوية واستباحة دماء الأقباط ودور عبادتهم. وأضافت التحقيقات أن المتهمين سافروا إلى سوريا للجهاد ضد النظام القائم وتلقى تدريبات عسكرية على حرب الشوارع والمدن. وتبين من التحقيقات أن المتهمين حصلوا على أوراق ومخططات حول تصنيع القنبلة الذرية وكيفية تصنيع العبوات الناسفة والقنابل والتفجير عن بعد والتدريب على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات وصناعة صواريخ «القسام» و«كروز». وكشفت التحقيقات أن التنظيم الإرهابي على علاقة بتنظيم داعش الارهابى؛ حيث أعلن المتهمون ولاءهم لأبى بكر البغدادى قائد التنظيم بالعراق والشام وتضمنت التحقيقات وجود خطة لتعليم السيدات فنون القتال في حالة القبض على أعضاء التنظيم.