قال الشيخ سامح حمودة القيادى السلفى، إن أفضل قرار اتخذته الحكومة إقالة جابر عصفور وتعيين أزهرى فى منصب وزير الثقافة والذى كان سبب في هجوم الإخوان على الدولة ووصفها بأنها تحارب الإسلام لمواقفه وموافقته بعرض فيلمي "نوح وموسى" وكذلك على تجسيد الأنبياء والهجوم على ثوابت الدين. وأضاف القيادى السلفى فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد" أن الدكتور عصفور تسبب في أزمات كبرى مع الأزهر وخالف القانون والدستور، موضحاً أن الدعوة السلفية تدعم الأزهر فى مواقفه، مؤكداً أن هذا التغيير تأكيدا على وسطية وتدين الدولة ورفضها للمغالاة في العلمانية. وكانت عدد من الأزمات قد أثيرت بين وزير الثقافة السابق الدكتور جابر عصفور والأزهر الشريف والذى أيدته الدعوة السلفية في مواقفه وأهمها رفضهم لقراره بعرض فيلمي "نوح وموسى". الجدير بالذكر أن الدعوة السلفية تستعد لتنظيم زيارة إلى وزير الثقافة، الدكتور عبدالواحد النبوي، لتهنئته بالمنصب الجديد، الذي شهد صراعا بين الدعوة والوزير السابق جابر عصفور على خلفية عدد من القضايا الدينية مثل فيلم نوح ورفضه للحجاب، على حد ما جاء في بيان الدعوة. ورحبت الدعوة السلفية في بيانها الصادر أمس، بتولي أزهري وزارة الثقافة، لتلافي المشكلات التي حدثت خلال الفترة الماضية وخاصة بين الدعوة ووزارة الثقافة ومعهم الأزهر الشريف، مطالبة وزير الثقافة الجديد بالحفاظ على الثقافة المصرية والهوية، ما يعني مواجهة كل من يسعون لتشويهها. وأوضحت الدعوة أنها تنتظر تحديد موعد لكي تقوم بالزيارة والتي سيكون على رأسها الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور.