* عبود الزمر: لا يمكن التوقع بها * عفيفي:الكتلة التصويتية لأبو إسماعيل ستذهب لمرسي * عز العرب: مؤيدو أبو إسماعيل لن يسمحوا بإجراء الانتخابات * الفخراني: أصوات أبو إسماعيل ستذهب لمرشح الإخوان أثار خروج الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل من سباق الرئاسة بسبب حصول والدته على الجنسية الأمريكية تساؤلات حول الأصوات التى كانت ستصوت له والى من ستذهب؟. أكد الشيخ عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن خروج الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من سباق الرئاسة كان متوقعا نظرا للشعبية العريضة التي يتمتع بها الشيخ والتي أرهبت المجلس العسكري. وأشار إلي أن مؤيدي أبو إسماعيل كثيرون وتضم شريحة عريضة ومتنوعة من المجتمع المصري وبالتالي لايستطيع أحد التوقع لمن ستذهب أصوات مؤيديه. وأوضح الزمر أن الكتلة التصويتية الخاصة بالشيخ أبو إسماعيل ستتفتت بين جميع المرشحين الإسلاميين إذا لم يتمكن الشيخ من العودة إلي سباق الرئاسة وهو أمر صعب للغاية علي حد تعبيره. وأشار القيادي بالجماعة الإسلامية إلى أن أنصار أبو إسماعيل سيكونون أكثر التزاما بالتوصيات التي سيصدرها الشيخ . وفى ذات السياق أكد المهندس حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب، أن الكتلة التصويتية المؤيدية للشيخ حازم إبو إسماعيل المرشح الرئاسي المستبعد ليست بالكبيرة أو التي قد تؤثر علي مصير مرشح في الانتخابات الرئاسية. وأوضح أن العدد الحقيقي المؤيد للإخوان والسلفيين لا يزيد على 7 في المائة من تعداد الشعب المصري وظهر ذلك جليا في انتخابات مجلس الشوري الأخيرة. وقال الفخراني إنه بعد خروج أبو إسماعيل من سباق الرئاسة أصبح أقرب المرشحين للفوز بأصوات مؤيديه هو الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وذلك لأن الإخوان والسلفيين يد واحدة. وأوضح عضو مجلس الشعب أن حظوظ "مرسي" ضعيفة في الفوز بكرسي الرئاسة وخاصة بعد خروج الشاطر من السباق، مشيرا إلي أن القاسم المشترك بين الإخوان والسلفيين هو الدين ونظرا لأن الجماعة لديها قدر كبير من الدهاء والمكر ستستطيع أن تخدع السلفيين وتحصل علي أصواتهم لصالح مرسي. من جهة أخرى قال الدكتور أسامة عز العرب، المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية ومؤسس ائتلاف دعم المسلمين الجدد، أن الكتلة التصويتية الخاصة بالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لن تذهب لأحد إلا بعد سقوط حكم العسكر وحكومته العميلة بقيادة الدكتور كمال الجنزوري-على حد قوله-. وقال عز العرب إن أنصار أبو الشيخ أبو إسماعيل لن يسمحوا بإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل حكم المجلس العسكري، مشددا علي ضرورة رحيله وتكوين حكومة ثورية وإيضاح خريطة الترشح بشكل واضح ونهائي. وأوضح عز العرب أن أنصار الشيخ لن يقبلوا بأحد لرئاسة الجمهورية سوي أبو إسماعيل، مؤكدا أن هناك اقتناعا تاما من قبل أنصاره بذلك. وقال اللواء عادل عفيفي،رئيس حزب الأصالة وعضو مجلس الشعب، أن تعدد المرشحين المنتمين للتيار الإسلامي سيفتت الأصوات لصالح المرشحين الليبراليين،مشيرا إلي انه يجب التوحد خلف واحد من المرشحين الإسلاميين الثلاثة وهم الدكتور محمد مرسي والسفير عبد الله الأشعل والدكتور محمد سليم العوا. وقال عفيفي إن الدكتور محمد مرسي هو الأقرب من بين المرشحين الثلاثة للإجماع عليه من قبل جميع القوي الإسلامية وبالتالي فإن الكتلة التصويتية الخاصة بالشيخ أبو إسماعيل بعد خروجه من سباق الرئاسة ستذهب لمرشح الإخوان المسلمين وهو الدكتور محمد مرسي.