سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استطلاع: معظم أصوات الشاطر ستذهب لموسى ثم أبو الفتوح.. و13.3% فقط لمرسي الاستطلاع أظهر أن السباق محسوم بين مرشحي النظام السابق والإسلاميين.. وحظوظ اليسار والليبراليين منعدمة
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، تم قبل استبعاد المرشحين العشرة، أن 27% من أنصار المهندس خيرت الشاطر، يعتبرون الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل هو البديل المفضل لمرشحهم ، يليه عمرو موسى ثم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فيما لم يعتبر سوى 13.3% أن الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان الاحتياطي، بديلا مناسبا للشاطر، الأمر الذي يبين أن كتلة مؤيدي المرشح الإخواني ليست متماسكة كما قد تبدو من الخارج. وأظهر الاستطلاع، الذي نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المرشحين لانتخابات الرئاسة أحمد شفيق وعمرو موسى هما المستفيدان من خروج عمر سليمان المحتمل من السباق الرئاسي، بنسبة 40.4 % و27.4 % لكل منهما على الترتيب.
ولفت الاستطلاع إلى أن سباق رئاسة الجمهورية بات على صفيح ساخن، بعد قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد عشرة مرشحين، خاصة أن القرار استبعد ثلاثة كانوا سببا في إضفاء المزيد من الإثارة خلال الأسابيع الأخيرة وهم: عمر سليمان، حازم أبو إسماعيل، خيرت الشاطر.
ووفقا للاستطلاع، فإن سخونة السباق الرئاسي، ستزداد مع اقتراب موعد التصويت، في الثلث الأخير من شهر مايو المقبل، بينما تبدو حظوظ المرشحين الليبراليين والاشتراكيين محدودة جدًا، للفوز بكرسي الرئاسة.
أجرى الاستطلاع مؤسسة "الأهرام" خلال الفترة من 7 إلى 10 إبريل الجاري، وهى الفترة التي سيطرت عليها تداعيات قرار عمر سليمان بخوض الانتخابات، بأسلوب المقابلة الشخصية على عينة قومية ممثلة لكل محافظات الجمهورية باستثناء محافظات الحدود، وقد تم تصنيف المرشحين المتنافسين إلى مجموعات إيدولوجية ثلاث، تضم الأولى منها المرشحين ممن شغلوا مناصب رسمية في ظل النظام السابق، بينما تضم المجموعة الثانية المرشحين الإسلاميين، فيما تضم الثالثة المرشحين الاشتراكيين والليبراليين.
وأظهر الاستطلاع أن التغيرات التي تحدث في اتجاهات المواطنين إنما تحدث غالبا في داخل الكتلة الأيديولوجية الواحدة، فينتقل المواطنون من تأييد هذا المرشح أو ذاك في داخل الكتلة نفسها، بينما لا يوجد أي تحرك مهم للناخبين عبر لكتل الأيديولوجية المتنافسة، وأوضح الاستطلاع أن التنافس الحقيقي في هذه الانتخابات إنما يجري بين المرشحين القادمين من النظام السابق والمرشحين الإسلاميين، بينما تبدو حظوظ المرشحين الليبراليين والاشتراكيين محدودة جدًا.