قال الدكتور محيي عبيد المرشح الفائز بمنصب النقيب العام لصيادلة مصر، إن حصوله على ثقة الصيادلة بالانتخابات هو أغلى وسام حصل عليه في حياته، مؤكداً أن يده ممدودة للجميع من حكومة ووزارة صحة وشركات للوصول إلى حال أفضل وما سيجمعنا هو مستقبل المهنة والصيادلة وصناعة الدواء والمريض المصري. وتابع نقيب الصيادلة: "بابى مفتوح لكل صيدلي، وأية مشكلة سأتابعها بنفسي ولن يضار صيدلي أو يهان فى عهدي، كما أنني متفرغ حالياً للعمل النقابي. وتوجه نقيب الصيادلة بخالص الشكر للصيادلة الذين وثقوا فيه وأعطوه صوتهم والذين لم يختارونه، مشيراً إلى أن كل من وفقوا أو لم يوفقوا فى الانتخابات هم زملاؤه وأخواته وفى انتظار أية اقتراحات ورؤى لهم لدراستها وتنفيذها. وأكد أن لدية علم بكافة المشاكل التى يعانى منها الصيادلة الحكوميين والأحرار، وسيتم دراستها بعناية وطرح حلول لها من خلال تكوين لجان متخصصة بخطة محددة الحلول والوقت ليتم الإنجاز فيها وحلها فى أسرع وقت. وشدد على أنه سيولي أهمية لمشاكل الصيادلة الأحرار التى تتعلق بهامش الربح والمرتجعات، إضافة إلى تحسين وضع الصيدلي الحكومى وملف الصيادلة الراغبين فى العودة للتكليف، وما يتعلق بالصيادلة المصريين العاملين فى الخارج. وأشار إلى متابعته للمشاكل التى تخص سوق الدواء من نواقص وأدوية مغشوشة ومهربة، والتى لن تحل إلا بإنشاء هيئة عليا للدواء تكون مسئولة عن كل ما يتعلق بشئون الدواء فى مصر. وأوضح أن النقابة ستصبح شريكا لكل أحد يعمل للصالح العام. وأضاف أن كافة مشاكل شركات التوزيع والتصنيع مع الصيادلة، والقوانين التشريعية والوزارية التى تخص الصيادلة سنبدأ التعامل معها من جديد ليشعر الصيدلى بتغيير جذرى فى السياسات القديمة، كما أننا سنتعامل مع كافة الأطراف بمبدأ الشراكة لتحقيق مصالح الصيادلة والحصول على حقوقهم التى لن نتنازل عنها. وأكد أن الصيادلة هم روح الدواء فى مصر ودورهم فى الصحة والصيدليات العامة هو أهم دور فى المنظومة ويستحقون الأفضل، ومن الأن شغلى الشاغل هو تحسين حال الصيادلة مادياً وعلمياً واجتماعياً، وسأعمل من الآن مع المجلس الجديد على تلك الأهداف.