كشفت دراسة نشرها مركز "كارنيجي" لبحوث السلام في الشرق الأوسط أن الحكومة المصرية تراهن على أن يسفر مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي عن جذب المزيد من الاستثمارت الأجنبية المباشرة خلال الفترة المقبلة، على أن تقوم دول الخليج بدور أكثر فعالية في تعزيز الاستثمارات بمصر، ولكن انخفاض أسعار النفط الخام، يمكن أن يحد من قدرة دول الخليج على تقديم المزيد من الاستثمارات في غضون المرحلة الراهنة. من جهة أخرى يمثل المؤتمر فرصة للحكومة المصرية لتأكيد تحقيق الاستقرار السياسي، بعد فترة من الاضطرابات السياسية، ومن ثم إتاحة الفرصة أمام القاهرة لجذب الاستثمارت الأجنبية، ومن ثم التوصل إلى إنجاز الانتعاش الاقتاصدي خلال المدى المتوسط أو البعيد.