قضت محكمة "وولويتش كروان" البريطانية صباح اليوم الخميس، بسجن مدرس كيمياء بريطاني ست سنوات، لرغبته في السفر إلى سوريا للإنضمام لتنظيم داعش الإرهابي. وجاء الحكم على جامشيد جاويد /30 عاما/، والذي كان يدرس الكيمياء في مدرسة في بولتون، بعد إقراره بتهمتين بالاشتراك في أعمال للإعداد لجرائم إرهابية.. بينما رفضت عائلته الإقرار بأنه كان يمثل خطرا على أمن المملكة المتحدة. وقالت والدته ياسمين أختار جاويد بعد النطق بالحكم "أعتقد أن جامشيد لم يكن أبدا متطرفا عنيفا يمثل خطرا على المملكة المتحدة". وأضافت أن جامشيد كان يظن أن الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به لمساعدة الشعب السوري، هو السفر إلى هناك. وألغى جاويد – يعيش في شمال مدينة مانشستر - سفره عندما أخفت عائلته ملابسه بجانب جواز سفره. واعترف مدرس الكيمياء بأنه كان ينوي السفر للانضمام للمتمردين السوريين في قتالهم ضد نظام بشار الأسد ومساعدة الشعب السوري، نافيا أنه كان ينوي الانضمام للمنظمة الإرهابية. كانت شرطة مانشستر قد ذكرت أن جاويد ساعد أربعة أشخاص على السفر إلى سوريا لأغراض لها صلة بالجماعات الإرهابية ودعمها، وكان ينوي اللحاق بهم. وبينت الشرطة أنه قام بشراء أدوات ومعدات له ولمقاتلين بتنظيم داعش، ليقوم باستخدامها حال وصوله إلى سوريا.