خبير حقوقي: دعاوى المصالحة مع جماعات الشر "خاطئة".. وتتنافى مع العقل

قال المحامي والخبير الحقوقي محمود البدوي، إن التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع بمحيط دار القضاء العالي أمس الاثنين، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا تصالح مع قوى الشر والتخريب التي تستهدف ضرب استقرار البلاد في هذه المرحلة الحرجة والمهمة من عمر الوطن.
وأضاف البدوي، في بيان له اليوم، أن كل الدعاوى التي خرجت مؤخرا للتحدث عن وجود مطالبات بالمصالحة مع جماعات الشر كلها دعاوى خاطئة ومغرضة وتتنافى مع العقل والمنطق الرافضين لإرهاب جماعة الإخوان وأعوانها في الداخل والخارج".
وبين أن الشعب المصري لفظ وبلا رجعة كل الجماعات والتيارات المتطرفة التي اتخذت من العنف والإرهاب وسيلة لتحقيق أطماعها السياسية.
وتابع" إنه من غير المقبول أن يخرج علينا بعد الآن أحد ليتحدث عن ثمة مصالحات، فمصر دولة التسامح والأمن ترفض الإرهاب ولن تتصالح معه..لافتا إلى أن كل هذه الأعمال الخسيسة لن تكسر عزيمة الدولة المصرية التي عزمت وبكل حسم على استكمال مسيرة بناء مؤسساتها ونهوضها الاقتصادي كدولة رائدة تحتل مكانة عظيمة بين كل دول العالم وأن الشعب المصري في حالة تاريخية من الاصطفاف الوطني خلف قيادته السياسية وداعما لجهود الجيش والشرطة الرامية إلى دحر الإرهاب بلا رجعة".