قال المحامى والخبير الحقوقى محمود البدوى، إن التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف منطقة وسط البلد اليوم ونتج عنه مجموعة من الإصابات، يؤكد بما لا يدع مجالآ للشك أنه لا تصالح مع قوى الشر والتخريب التي تستهدف ضرب استقرار البلاد في هذه المرحلة الحرجة والمهمة من عمر الوطن. وأوضح أن كل الدعاوى التي خرجت مؤخرا للتحدث عن وجود مطالبات بالمصالحة مع جماعات الشر، كلها دعاوى خاطئة ومغرضة وتتنافى مع العقل والمنطق الرافضين لإرهاب جماعة الإخوان وأعوانها فى الداخل والخارج، وأن الشعب المصرى لفظ وبلا رجعة كل الجماعات والتيارات المتطرفة والتي اتخذت من العنف والإرهاب وسيلة لتحقيق أطماعها السياسية. وأكد البدوى -في تصريح خاص- أنه من غير المقبول أن يخرج علينا بعد الآن أحد ليتحدث عن ثمة مصالحات، فمصر دولة التسامح والأمن ترفض الإرهاب ولن تتصالح معه، لافتا إلى أن كل هذه الأعمال الخسيسة لن تكسر عزيمة الدولة المصرية والتي عزمت وبكل حسم على استكمال مسيرة بناء مؤسساتها ونهوضها الاقتصادى كدوله رائدة تحتل مكانة عظيمة بين كل دول العالم، وأن الشعب المصرى في حالة تاريخية من الاصطفاف الوطني خلف قيادته السياسية وداعما لجهود الجيش والشرطة الرامية إلى دحر الإرهاب بلا غير رجعة.