غضب شعبي عارم أصاب أهالي أسيوط وقيادتها التنفيذية والحزبية من جراء التفجيرات الأرهابية الغادرة التي أستهدفت ضرب مديرية أمن الدقهلية حيث طالب أهالي أسيوط بوضع حد لتلك الأحداث الدامية من خلال أعتبار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة جماعة أرهابية والتعامل معها وفقا للضوابط العالمية المنظمة لهذا الشأن خاصة وأن الوقت ليس في صالح الشعب المصري وينذر بسقوط العشرات من الأبرياء ممن لا ذنب لهم. يقول عقيل اسماعيل عقيل- عضو اتحاد شباب الثورة- أن حادث المنصورة هو إرهاب أسود تريد به قوي الظلام الداخلية التي تلاقت اهدافها مع اهداف قوي خارجية أرباك المشهد المصري وضرب الاستقرار والامان, وكذلك تعطيل خارطة الطريق التي رسمها الشعب المصري العظيم, وطالب عقيل رئيس الجمهورية بادراج الاخوان وانصارهم من الجماعات المتطرفة في قوائم الارهاب وهذا ما نادينا به منذ30 يونيه الماضي وطالب عبد العاطي أحمد عبد العاطي القيادي بوفد أسيوط- الدولة بضرب بيد من حديد واعدام كل المقبوض عليهم من قتلة الجنود والمواطنين في هذا الحادث الخسيس, واسقاط الجنسية المصرية عن مرتكبيه خاصة وانه عمل إرهابي جبان يهدف في الاساس الي زعزعة الاستقرار, وأكد أن مصر لن تركع بترابط ابنائها والتفافهم حول حماية امنها القومي. واوضح أحمد سلطان- رئيس المكتب السياسي للجنة رد المظالم بأسيوط- أن المكتب السياسي للجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الأنسانتشجببأقوي العبارات الممكنة الهجمات الإرهابية الشريرة التي وقعت ضد رجال الشرطة بمديرية أمن الدقهلية والمدنيين الأبرياء في حادث التفجير أولئك الذين استهدفوا الشرطة ورجالها ولكننا نقول لهم أن التفجيرات الإرهابية لم و لن تستطيع أن تنشر التفرقة بينهم بل تجعلهم متماسكين كرجل واحد و يكون هدفهم الأول القضاء علي الأرهاب واستقرار البلاد. وعلي الجانب الآخر أدانت جامعة أسيوط الإعتداء الآثم علي مديرية أمن الدقهلية ببالغ الأسي والغضب حيث قالت في بيان لها أن الجامعة ممثلة في رئيسها ونوابها ولفيف من عمدائها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين تدين هذا الإعتداء الجبان الذي إستهدف جهاز الشرطة أو المواطنين الأبرياء فإنها تؤكد أنه يستهدف في الأساس زعزعة الثقة وترويع الناس وإشاعة الفوضي والنيل من وحدة البلاد واستقرارها ويعيد للأذهان أحداث حقبة الثمانينيات التي حاول البعض ان ينخر في جسد الوطن ووحدته وهي محاولات يسجل التاريخ أنها تكسرت علي صخرة إيمان الشرفاء في الوطن بوحدته وحرصهم علي وسطيته واعتداله وقدرته علي دحر محاولات الخسة ووأد دعاوي التآمر ورد مؤامراتأصحابها إلي نحورهم ليذهبوا وتبقي مصر. وتناشد الجامعة بإعتبارها جزءا لا يتجزأ من هذا الوطن كل المخلصين الوعي بما يحاك لبلدهم من مؤامرات في الداخل والخارج لتقسيمه والعودة به إلي الوراء وتنفيذ أجندات وأهداف يدركها صانعوها في وقت يحلم فيه بسطاء الوطن بالعيش في سلام وعدالة وإستقرار. واستنكر اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط الحادث الارهابي الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والمصابين من رجال الشرطة والمواطنين الابرياء وقال المحافظ أن مصرأصبحت تواجه عدوا لا دينا ولا وطنا له, ولا يعبأ بأرواح المواطنين, ولا يسعي إلا لهدم كيان الدولة, وزعزعه استقرارها. مؤكدا أن تلك الأحداث, لن تثني المصريين وقياداتهم عن حربهمضد الإرهاب و أن اجهزة وزارة الداخلية وبالتعاون مع القوات المسلحة المصرية الباسلة قادرون علي دحر هذا الارهاب وانقاذ مصر من الذين يعبثون ضد مقدراتها ولا يريدون لها الخير واضاف حمادأن مرتكبي الحادث الغادرهم أعداء الوطن, لافتا إلي أن مصرتجري محاولة ذبحها, وعلي المصريين جميعا التصدي لهؤلاء الإرهابيين. موضحاأن شعب مصر قادر علي حماية بلده والقضاء علي هذا الإرهاب, مشيرا إلي أن كل نقطة دم تقوي الشعب المصري, وهي تسطر تاريخ مصر الحديثة, مؤكدا أن مصر ستعبر هذه الأزمة, وستكون أقوي وأعظم دول العالم. رابط دائم :