التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، صباح اليوم بأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية، والذي حضره الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق ورجال الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى. وردا على ما أثير خلال اللقاء عن الأوجه التي تستطيع الغرفة التجارية الأمريكية من خلالها دعم العملية التعليمية بالمدارس، أكد الوزير أن ذلك من الممكن أن يتم في مجال التعليم الفني، حيث تستطيع كبرى الشركات والمصانع أن تنشئ فصولا لطلاب التعليم الفني داخل المصانع (3 فصول بالمصنع للصفوف الثلاثة الثانوية الصناعية)، يتلقون فيها التدريب على المهارات المختلفة، مشيرا إلى أن هذا يتوافق مع اتجاه الوزارة لتطوير التعليم الفني من خلال مصنع داخل المدرسة ومدرسة داخل المصنع، لافتا الى أن هناك 50 مدرسة داخل المصنع في: العاشر من رمضان و6 أكتوبر وبني سويف وبرج العرب. وأوضح الوزير أن المدرسة الفنية الواحدة تتكلف حوالي 40 مليون جنيه، ومن الممكن توفير هذا المبلغ من خلال تطبيق فكرة مدرسة داخل المصنع. وأضاف الوزير أن باستطاعة أعضاء الغرفة وجميع الحاضرين المساهمة في بناء المدارس الجديدة وتجديد المدارس القائمة، مشيرا الى أن هذا يتم عن طريق التبرع على حساب صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية 707070 في البنك الأهلي المصري.