أعلن الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانكوفيتش انه يبحث إمكانية العودة إلى بلاده، وسط تزايد المشاعر العدائية للحركة الثورية التي أطاحت بيانكوفيتش من موقعه كرئيس منتخب لاوكرانيا. وقد اضطر يانكوفيتش إلى الهرب من كييف إلى العاصمة الروسية موسكو، من جراء تفاقم الاضطاربات المناوئة لاستمراره في الحكم منذ ما يقرب من العام. أشارت صحيفة موسكو تايمز إلى أن الاضطرابات التي شهدتها أوكرانيا منذ عام تقريبا، ترجع إلى تراجع يانكوفيتش عن المضي في تنفيذ الاتفاق الذي كان يتيح لأوكرانيا المزيد من التقارب مع الاتحاد الأوربي، وبدلا من ذلك اتجه الرئيس الأوكراني المخلوع نحو تعزيز التعاون مع روسيا في كافة المجالات، بينما قامت روسيا بضم شبه جزيرة القرم بعد انتزاعها من اوكرانيا في مارس من العام الماضي.