قال مدعون يوم الخميس إن رجلا في مينيسوتا أنزل من طائرة متجهة إلى تركيا العام الماضي اتهم بالتآمر لدعم تنظيم داعش والكذب على ضباط اتحاديين يحققون في عمليات تجنيد للجماعات المتشددة. وقال المدعون إن حمزة أحمد (19 عاما) وثلاثة شبان آخرين من مينيسوتا منعوا من ركوب رحلات دولية من نيويورك يوم الثامن من نوفمبر بعد السفر بالحافلة من منيابوليس. وذكر المدعون في بيان أنه احتجز لأنه اتهم في أوائل فبراير بالكذب على ضباط اتحاديين وهو متهم أيضا بمحاولة تقديم دعم مادي إلى متشددي الدولة الإسلامية. وقال المدعي الأمريكي اندرو لوجر إن أحمد هو الشخص الرابع على الأقل من منطقة سانت بول في منيابوليس الذي يتهم أثناء تحقيق بشأن اناس يسافرون أو يحاولون السفر إلى سوريا للانضمام لتنظيم الدولة الاسلامية. وأفاد المدعون أن عشرات الأشخاص من منطقة سانت بول في منيابوليس وبينهم كثيرون من الأمريكيين الصوماليين سافروا أو حاولوا السفر الى الخارج لدعم جماعات مثل الدولة الإسلامية او حركة الشباب منذ 2007. وقال لوجر إن مكتبه ملتزم بالملاحقة القضائية لمن يحاولون تقديم دعم مادي إلى الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات وبالعمل مع الزعماء المحليين لكسر دائرة التجنيد. وذكر المدعون أن أحمد والرجال الآخرين الذين أوقفوا في مطار جون كنيدي الدولي في نوفمبر كلهم في التاسعة عشرة أو العشرين من العمر وجاءوا من منطقة سانت بول في منيابوليس. وكان أحمد مسافرا إلى اسطنبول التي استخدمت كبوابة إلى سوريا لمن ينضمون الى الدولة الإسلامية. وقال احمد للضباط إنه مسافر وحده ولا يعرف الرجال الآخرين لكن سجلات الكترونية اظهرت أنه اشترى على الأرجح تذكرة حافلة خلال دقائق من نفس الكمبيوتر مثل احد الرجال وأنهما ذهبا الى محطة الحافلات معا. ولم يذكر المدعون ما إذا كان وجه اتهام إلى الرجال الثلاثة الآخرين الذين حاولوا السفر مع أحمد.