قال مكتب المدعي العام الأمريكي إن امرأة من مينيسوتا عمرها 20 عاما اتهمت بسرقة جواز سفر صديقتها للسفر إلى سوريا. وزعمت الشكوى الجنائية أن يسرا إسماعيل استخدمت جوازا أمريكيا مسروقا للسفر إلى أمستردام والنرويج في أغسطس. وبعد عدة أيام اتصلت بأسرتها وقالت لهم إنها في الشام حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة في سوريا والعراق ونفذ عمليات إعدام بشعة للمدنيين والأجانب. وقال الادعاء إنه لا يوجد ما يفيد في السجلات بأن يسرا إسماعيل وهي ليست مواطنة أمريكية عادت إلى الولاياتالمتحدة، وكانت قد حجزت تذكرة عودة بحسب الشكوى الجنائية لكن لا يوجد بالسجلات ما يشير إلى أن أي مسافر استخدم تلك التذكرة. ومنذ سنوات تشعر السلطات الأمريكية بالقلق إزاء عدد من الشباب الأمريكيين من أصل صومالي يسافرون من منطقة مينيابوليس للانضمام إلى صفوف حركة الشباب الصومالية. وتأتي القضية بعد أسبوع من اتهام رجلين من أصل صومالي في مينيسوتا بدعم الدولة الإسلامية.