هوت مؤشرات "بورصة مصر" في ختام تداولات، اليوم الاثنين، وخسر رأسمالها السوقي نحو 9.24 مليارات جنيه (1.2 مليار دولار) بضغط من مبيعات الأجانب، على خلفية الضربة الجوية المصرية علي أهداف تنظيم داعش داخل الأراضي الليبية. وهبط المؤشر الرئيسي "إيجي اكس 30" خاسراً بنسبة 2.04% او ما يعادل 199.39 نقطة عند 9585.92 نقطة . قال إبراهيم حسني، محلل أسواق المال، ان مؤشرات سوق الأوراق المالية سجلت هبوطا جماعيا على خلفية حالة الخوف التي انتابت أوساط المتعاملين بعد توجيه القوات المسلحة ضربة جوية لأهداف داخل الأراضي الليبية، مشيراً إلى أن المؤشر الثلاثيني قد يجد بعد الدعم مع اختبار 9500 نقطة. وأضاف، أن هناك حالة الترقب والحذر نابعة من احتمال استمرار المواجهات الدامية بين القوات المسلحة وتنظيم داعش الامر قد يؤثر على الاقتصاد والاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة. وقررت إدارة البورصة تأجيل التداول لمدة دقيقة لتبدأ جلسة تداول الاثنين 16 فبراير 2015 الساعة العاشرة ودقيقة واحدة حدادا على ضحايا الوطن الأبرياء. واستهدفت ضربة جوية شنها سلاح الجو التابع للقوات المسلحة المصرية داخل الأراضي الليبية استهدف خلالها معسكرات تدريب ومخازن ذخيرة لتنظيم داعش بعد نشرهم فيديو لذبح مصريين مختطفين. وفي ذات السياق تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" بنسبة 2.38% عند 585.49 نقطة. فيما انخفض المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي أكس 100" بنسبة 1.74% ليصل إلى 1155.84 نقطة. وأضاف محلل أسواق المال، المؤشر السبيعيني كسر مستوي 590 نقطة وقد يستهدف مستوي 565 نقطة ثم 530 نقطة .