هوت مؤشرات البورصة على نحو حاد لدى إغلاق تعاملات ،الاثنين 16 فبراير، مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات الأجنبية، وسط مخاوف من تأثير الأحداث الجارية إقليميا على نتائج مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9.3 مليار جنيه وهي ثاني أكبر خسارة يومية له هذا العام 2015، لينهي التعاملات عند 523.6 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت نحو مليار جنيه. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 2.04 في المائة مسجلا 9585.82 نقطة، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 2.38 في المائة ليغلق عند مستوى 585.49 نقطة. وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 1.74 في المائة من قيمته مسجلا 1155.84 نقطة عند نهاية التعاملات. وقال وسطاء بالبورصة إن تزايد الاضطرابات في المنطقة سواء في اليمن أو ليبيا والمخاوف من تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية –داعش ورد فعلها لضربات الجيش المصري على مواقع ذخيرة لها في ليبيا، أثر على سلوك المستثمرين الأجانب الذين كثفوا من عمليات البيع على الأسهم المصرية. وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة "وثيقة" لتداول الأوراق المالية إن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي تشهدها المنطقة، زادت من مخاوف المستثمرين، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من انجرار مصر في حروب خارجية، لكنه أكد في الوقت نفسه على حكمة القيادة السياسية وهو ما يفسره عمليات الشراء التي تقوم بها المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية بالبورصة اليوم رغم الهبوط. وأوضح أن تقارير إعلامية ذكرت أن داعش هددت برد فعل في ليبيا وسيناء، وهو ما زاد الترقب بين أوساط المستثمرين انتظارا لما ستسفر عنه الأيام المقبلة من أحداث. وأوقفت البورصة اليوم التعامل على 12 ورقة مالية لمدة نصف ساعة خلال جلسة اليوم بسبب تجاوزها نسب الهبوط المسموح بها البالغة 10 في المائة. وعلقت إدارة البورصة التداول لمدة دقيقة واحدة قبيل بدء التعاملات حدادا على أرواح شهداء الوطن الذين قضوا غدرا في ليبيا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية داعش. هوت مؤشرات البورصة على نحو حاد لدى إغلاق تعاملات ،الاثنين 16 فبراير، مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من صناديق الاستثمار والمؤسسات الأجنبية، وسط مخاوف من تأثير الأحداث الجارية إقليميا على نتائج مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9.3 مليار جنيه وهي ثاني أكبر خسارة يومية له هذا العام 2015، لينهي التعاملات عند 523.6 مليار جنيه، بعد تداولات بلغت نحو مليار جنيه. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 2.04 في المائة مسجلا 9585.82 نقطة، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" بنسبة 2.38 في المائة ليغلق عند مستوى 585.49 نقطة. وامتدت موجة الهبوط الحاد إلى مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 1.74 في المائة من قيمته مسجلا 1155.84 نقطة عند نهاية التعاملات. وقال وسطاء بالبورصة إن تزايد الاضطرابات في المنطقة سواء في اليمن أو ليبيا والمخاوف من تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية –داعش ورد فعلها لضربات الجيش المصري على مواقع ذخيرة لها في ليبيا، أثر على سلوك المستثمرين الأجانب الذين كثفوا من عمليات البيع على الأسهم المصرية. وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة "وثيقة" لتداول الأوراق المالية إن حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي التي تشهدها المنطقة، زادت من مخاوف المستثمرين، مشيرا إلى أن هناك مخاوف من انجرار مصر في حروب خارجية، لكنه أكد في الوقت نفسه على حكمة القيادة السياسية وهو ما يفسره عمليات الشراء التي تقوم بها المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية بالبورصة اليوم رغم الهبوط. وأوضح أن تقارير إعلامية ذكرت أن داعش هددت برد فعل في ليبيا وسيناء، وهو ما زاد الترقب بين أوساط المستثمرين انتظارا لما ستسفر عنه الأيام المقبلة من أحداث. وأوقفت البورصة اليوم التعامل على 12 ورقة مالية لمدة نصف ساعة خلال جلسة اليوم بسبب تجاوزها نسب الهبوط المسموح بها البالغة 10 في المائة. وعلقت إدارة البورصة التداول لمدة دقيقة واحدة قبيل بدء التعاملات حدادا على أرواح شهداء الوطن الذين قضوا غدرا في ليبيا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية داعش.