* مدير عام الشباب والرياضة بشمال سيناء: * الإرهاب لن يجنى ثماره فى إخافتنا أو القضاء على أحلامنا * الشباب يتحمل ملل الحظر تعاونا مع الشرطة والقوات المسلحة * الإرهاب جبان "يضرب ويجري" ولن يؤثر على النشاط الرياضي "الإرهاب لن يجنى ثماره فى إخافتنا أو القضاء على أحلامنا و طموحاتنا وتنفيذ خططنا للنهوض والارتقاء بالشباب السيناوى".. هكذا بدأ ايهاب حسن عبد الوهاب، مدير عام الشباب والرياضة في محافظة شمال سيناء، حواره ل"صدى البلد"، وقال: "سننفذ جميع الأنشطة الشبابية والرياضية فى جميع المراكز والأندية". وأضاف: "الشباب هم من يعطينا الدافع للاستمرار فى خططنا بتصميمهم وإصرارهم على مواصلة حياتهم وممارسة هواياتهم المختلفة". وإلى نص الحوار.. كم عدد مراكز الشباب بشمال سيناء؟ يوجد بشمال سيناء 66 مركزا للشباب موزعين على 7 إدارات فرعية، وهى العريش وبئر العبد ورفح والشيخ زويد والحسنة ونخل ورمانة، ومعظمهم يعمل على الرغم من العمليات الإرهابية التى تطل برأسها علينا كل فترة، حيث يتم تنظيم عدد من البرامج والأنشطة الشبابية والرياضية، خاصة الثقافية والدينية، والتى تقوم بالتركيز على توعية الشباب بخطورة الإرهاب والتأكيد فى الندوات الدينية على سماحة الدين والوسطية فى الإسلام التى تدعونا إلى السلام والأمن ونبذ العنف، وأن يكون الحوار مع الشباب بضرورة احترام رأى الآخر. ما هى رسالتك للإرهاب؟ "الإرهاب جبان بيضرب ويجرى" والنشاط الرياضى والعمل الشبابى لم ولن يتوقف فى المحافظة برغم الظروف التى نمر بها من ساعات حظر التجوال الطويلة، وأن الجميع لديه التصميم على استمرار الحياة الرياضية وتحدى الإرهاب ونبذ العنف واستمرار التواصل بين الشباب السيناوى، وذلك من خلال تنظيم مباريات كرة القدم والمسابقات التى يتم تنظيمها داخل أو خارج محافظة شمال سيناء. هل أثرت الأعمال الإرهابية على الشباب السيناوى؟ أكيد، فالعمليات الإرهابية التي تحدث كل يوم لها تأثيرها السلبي على الأنشطة الرياضية والشبابية، وكذلك عمليات تطوير الأندية ومراكز الشباب بشكل بسيط، ولكن فى الفترة الأخيرة لم نهتم كثيرا بتلك العمليات الخسيسة التى تستهدف خير أجناد الأرض وبدأنا فى تطوير بعض الأندية الرياضية فى مناطق العريش وبئر العبد ورمانة، كما سيتم تطوير استاد العريش. الشباب أنفسهم هم الذين يملكون الإصرار على عدم تقبل فكرة الرضوخ والخضوع للأعمال الإرهابية وكان رأيهم دائما هو أن تستمر الحياة الرياضية بشمال سيناء، حتى النشء والطلائع من الأطفال نقوم بتنظيم عدد من الندوات للتقريب بين الأجيال والأعمار ونجد أن النشء لديهم نفس أفكار الكبار فى استمرار النشاط الرياضي رغم أنف الإرهاب. كيف يتغلب الشباب على الملل خلال فترة حظر التجوال؟ طبعا يشعرون بالملل، خاصة أن الشباب بما يملكه من حماس ورغبة فى الحركة الدائمة، ولطول فترة الحظر التى تتعدى "14" ساعة متواصلة، لكنهم فى نفس الوقت يتحملون ذلك الملل لتأكدهم بأنهم يقومون بذلك لمساعدة الجيش والشرطه فى مواجهة الإرهاب الأسود، كما أنهم يصرون على مزاولة رياضتهم المفضلة طيلة اليوم حتى فى فترة حظر التجوال أمام منازلهم فى رسالة واضحة للإرهابيين بأن شباب سيناء لا يخشى إلا الله، ويقوم الشباب بالتغلب على العمليات الإرهابية باستمرارهم فى مزاولة أنشطتهم الرياضية ولإيمانهم القوى بالله و ثقتهم بأنهم حتما يوما سينتصرون على هذا الإرهاب الغاشم. هل كانت العمليات الإرهابية سببا فى إلغاء عدد من الأنشطة؟ العمليات الإرهابية التى تحدث فى المناطق بشمال سيناء لم توثر كثيرا على الشباب السيناوى ولو فكرنا يومًا في إلغاء أو تجميد عدد من الأنشطة فسيكون لذلك تأثير سلبى عليهم ويتملك الخوف منهم وسيتغلب الإرهاب عليهم ويسكن قلوبهم. أين يقع ذوو الاحتياجات الخاصة ضمن اهتماماتك بالمحافظة؟ تقوم مديرية الشباب والرياضة بتخصيص أنشطة متنوعة بذوى القدرات الخاصة وتدعيمهم ماديًا ومعنويًا وتنظيم لقاءات مستمرة معهم لسماع مشاكلهم، وتتم مخاطبة المسئولين المعنيين لضرورة الاهتمام بالمعاقين وإزالة العقبات أمامهم كما يتم عمل حصر بجميع الأشخاص من ذوى الاحتياج الخاصة حتى يمكننا الاتصال المباشر بهم. ما دوركم بالنسبة لمراكز الشباب بالمحافظة؟ هناك تعليمات صريحة من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي نقلها المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، بضرورة الاهتمام بمراكز الشباب السيناوية ووضع ميزانيات خاصة بها لجذب ورعاية أكبر عدد من الشباب للمشاركة الفعالة فى جميع الأنشطة التى يتم تنفيذها داخل مراكز الشباب، وتم صرف مبلغ مالي لدعم كل مركز شباب حتى يقوم بتنفيذ الأنشطة المختلفة، خاصة فى ظل الظروف التى تمر بها محافظة شمال سيناء. وماذا عن مراكز الشباب؟ سيتم تحويل أى مدير مركز شباب إلى التحقيق فى حالة تقاعسه وعدم تنفيذ الأنشطة المختلفة، خاصة فى القرى النائية والصحراوية، والتى لا يجد الشباب والنشء فيها أى وسيلة للترفية سوى مراكز الشباب، والتى يجب أن تقوم بدورها فى الاهتمام بهم وفتح الصالات والملاعب أمامهم حتى يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم وهواياتهم المختلفة، وسيتم وقف الدعم المالى عن مركز الشباب الذى لا يقوم بتشغيل فصول لمحو الأمية، وكذلك عدم تنفيذ الأنشطة والمسابقات التى تقررها مديرية الشباب والرياضة.