أكد الدكتور محى الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن ما قام به هذا تنظيم داعش الإرهابي وحرقه الطيار الأردنى" الكساسبة"، لا يمت بصلة إلى مبادئ الإسلام ومقاصده، والتي من أبرزها الحفاظ على حق الحياة لكل بني الإنسان على اختلاف معتقداتهم. كما أدان عفيفى -فى بيان له- مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي ترسّخ للعنف والكراهية، وتشويه صورة الإسلام. وشدد الأمين العام للبحوث الإسلامية، أن ما أورده تنظيم داعش الإرهابى من آثار بشأن قيام بعض الصحابة بذلك فإن المجمع ييبن أنها روايات ضعيفة لا يعوّل عليها عند أهل العلم، وعليه فلا يمكن بناء أحكام عليها تهدر حياة الإنسان وإنسانيته وكرامته.