دعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة الشعب الفلسطينى إلى إضراب مفتوح عن الطعام يوم الثلاثاء القادم، تضامنا مع الأسرى الذين سيخوضون الإضراب في نفس اليوم فى ذكرى يوم الأسير الفلسطينى. كما دعت الفصائل - ومن بينها حركة الاحرار وكتائب الناصر والصاعقة - كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية إلى استمرارالاستعداد والجاهزية لدعم ومناصرة الأسرى بكل الوسائل الممكنة والاستعداد للرد على أي تصعيد إسرائيلي ضد الأسرى، محذرة الاحتلال من التمادي في هذه الجرائم المتواصلة. وأكدت الفصائل خلال اجتماعها اليوم "السبت" على ضرورة الاستمرار في فعاليات التضامن والمساندة مع الحركة الفلسطينية الأسيرة. ورفضت الفصائل استمرار محاولات السلطة الوطنية الفلسطينية لإحياء ما يسمى بمسيرة التسوية والاتصالات المباشرة مع العدو الاسرائيلي، الأمر الذي يعبر عن رضا السلطة بما يقوم به العدو من اعتداءات. على صعيد ذي صلة اعلن "مركز أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن وفدا من مصلحة السجون الإسرائيلية التقى ليلة أمس بقادة حملة الإضراب وطالبهم بتأجيله مقابل دراسة مطالبهم. وأوضح أن الأسرى رفضوا العرض الإسرائيلي وطالبوا بوقف العزل الانفرادي وإلغاء قانون شاليط (القانون الذي أقر عقب أسر المقاومة بغزة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط) ومن ثم التفاوض على باقي المطالب. وبين المركز أن قادة الإضراب "الأسرى عباس السيد، وعبد الناصر عيسى، ومحمد صبحة" نقلوا رسالة للاحتلال مفادها أن الأسرى لا يثقون بوعودهم وعليهم تنفيذ وعود سابقة كخطوة أولية. ويعتزم الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلى بدء إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الثلاثاء القادم بعنوان "فلنحي كراما" ومن المقرر ان يخوض الاضراب المفتوح 1600 أسير ، وأبرز مطالبهم هي: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإعادة التعليم الجامعي والتوجيهي، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة التفتيش والإذلال لأهالي الأسرى خلال الزيارات على الحواجز، والسماح بإدخال الكتب والصحف والمجالات، ووقف العقوبات الفردية والجماعية بحق الأسرى.