الداخلية : - تطبيق نفس الإجراءات لأعضاء النيابة العامة ورجال القضاء - ضرورة إبلاغ الأمن الوطنى عن الصفحات المشبوهة المحرضة على قتل رجال الشرطة - عدم فتح طلبات الصداقة على العام وجعلها لأصدقاء الأصدقاء فقط أرسلت وزارة الداخلية بيانًا لكافة مديريات الأمن وأقسام الشرطة بمختلف المحافظات للتنبيه على الضباط والعاملين بالوزراة بضرورة حذف صورهم الميرى وبياناتهم الشخصية من على صفحاتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بسبب الظروف الأمنية والاضطرابات التى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة. وجاء فى نص البيان الذى حصلت "صدي البلد" على نسخه منه ، أنه إيماءً للكتاب الدورى العاجل من وزارة الداخلية لجميع المديريات والإدارات والمصالح برقم 2015/7، والذى يفيد بتوجيه حازم لجميع السادة الضباط بحذف صورهم الميرى من على ال"فيس بوك"، ومسح أى بيانات تدل على وظيفة الضابط، وبما يحمله الظرف الراهن من حتمية لليقظة والحذر. وأكد البيان أنه علي جميع الضباط اتباع ذلك فورًا حرصًا على سلامتهم الشخصية وسلامة أسرهم، وعلى جميع الضباط حذف أو إغلاق الصور الميرى على أقصى تقدير لتكون مغلقة للمشاهدة الشخصية فقط وليس للأصدقاء أو للعام وذلك من إعدادات الصور والألبومات على ال"فيس بوك"، وتغيير صورة البروفايل الميرى لتكون صورة بزى مدنى. كما أضاف البيان ضرورة حذف البيانات الشخصية الدالة على شخصية الضابط وعنوانه وتخرجه من كلية الشرطة أو إغلاقها للمشاهدة الشخصية على أقصى تقدير، وذلك من إعدادات الصور والألبومات على ال"فيس بوك"، وعدم فتح طلبات الصداقة على العام وجعلها لأصدقاء الأصدقاء فقط. وناشد البيان الضباط عدم قبول أى طلبات صداقة نهائيا إلا بعد سؤال صاحبها عن شخصه ومعلومات عنه إذا رغب فى الإضافة، وعدم قبول ال"أكونتات" الغريبة الشكل والمضمون وغير المشتركة مع الأصدقاء، والإبلاغ فورًا عن أى صفحات مشبوهة تحرض على قتل الضباط أو تنشر صورهم على جروبات الواتس والفيس للزملاء بالامن الوطنى والمعلومات والتوثيق، واتباع الإجراءات الأمنية السابقة التى تم التنويه عنها سابقًا بخصوص التحركات والطرق والمواصلات والمساكن. وتضمن البيان أيضا الإشارة إلى أن نفس الإجراءات الأمنية الخاصة بال"فيس بوك" تنطبق أيضا على الزملاء بالنيابة والقضاء بإغلاق صورهم بالزى القضائى أو على المنصة وبيانات العمل بالمحاكم والنيابات. واختتمت وزارة الداخلية بيانها ب "نرجو الاهتمام والتنفيذ حرصًا على سلامتنا وسلامة أسرنا".