أقيمت اليوم الجمعة جلسة صلح بمدينة السلوم بين قوات الامن واهالى السلوم بعد احداث الاشتباكات التى وقعت بالمدينة ولقى خلالها 2 من أهالى السلوم مصرعهما برصاص قوات الجيش حيث تم الاتفاق على تقديم القوات المسلحة باعتذار رسمى مع الاحتكام للشريعة الاسلامية فى القتيلين . كانت جلسة صلح عقدت عقب عصر اليوم الجمعة واستمرت حتى مساء اليوم بحضور كل من اللواء أسامة إبراهيم نائب قائد المنطقة الغربية وقائد المخابرات الحربية بالمنطقة الغربية العسكرية بينما حضر عن الأهالي الشيخ السلفي أبو بكر الجرارى ممثلاً عن أهالي الضحايا وبمشاركة وحضور نواب الشعب والشورى عن المحافظة ولفيف من القيادات القبلية الطبيعية . حيث تم الاتفاق علي تحكيم الشريعة الإسلامية في مقتل كل من أنور عبد المقصود عبد الحي 16 سنة وشهرته نورى وجلود حمودة بشرى 23 بما يعنى دفع دية لأهالى القتيلين تتراوح ما بين 150 الى 200 الف جنيه عن القتيل الواحد مع تقديم اعتذار رسمي من القوات المسلحة لأهالي السلوم . في نفس الوقت عادت قوات الجيش للانتشار مرة أخري في كل من مدينة السلوم والمنفذ البري إلي جوار أمن الموانئ مع عمل لجان شعبية من الأهالي لتأمين كل من حركة السفر علي الطريق الدولي والمدينة والمنفذ والدائرة الجمركية إلي جوار الجهات المختصة . علي جانب آخر قام أهالي السلوم مساء اليوم بدفن جثمان فتحي عبد الباسط العبد الحبوني 18 سنة والذي لقي مصرعه بطلقات نارية طائشة كان أطلقها رجال أمن الموانئ علي ثلاثة لصوص حاولوا سرقة سيارة من حظيرة الجمرك بعد أن قام الطبيب الشرعي بتشريح الجثة . كانت اشتباكات قد وقعت بين اهالى السلوم وقوات الامن اثر قيام الاهالى بقطع الطريق امام منفذ السلوم ومنع السيارات والشاحانات من المرور اعتراضا على سياسة الامن فى التعامل مع الاهالى ومنعهم من القيام بنقل اى بضائع فى اتجاة ليبيا او العكس مما تسبب فى مقتل 2 واصابة 8 اخرين وحرق مبني المخابرات الحربية أسفل الهضبة وإصابة 9 جنود وضابطي جيش بالخرطوش .