أحيا البرلمان الألماني (بوندستاج) ذكرى الملايين من ضحايا بطش النظام النازي، وشاركت عدد من الشخصيات في فعاليات إحياء الذكرى السبعين لتحرير معتقل آوشفيتس قبل 70 عاما من بينها المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس يواخيم جاوك. وذكر بيان وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم تحذير الرئيس الألماني غاوك مواطنيه في من تناسي تاريخ محرقة النازية "هولوكوست" قائلا: "لا هوية ألمانية بدون أوشفيتس... ذكرى الهولوكوست ستبقى أمرا يخص كل المواطنين الذين يعيشون في ألمانيا.. إنها جزء من تاريخ هذا البلد". وأضاف أن التذكر يحمل تكليفا... "إنه يقول لنا: احموا وحافظوا على الإنسانية... احموا وحافظوا على حقوق كل فرد". من جهته قال رئيس البرلمان نوربرت لامارت: "إنه من الواجب إبقاء ذكريات جرائم البطش النازي حية، مؤكدا أن الأجيال الحالية ليست مسؤولة عن تلك الجرائم، ولكنها مسؤولة عن طريق التعامل مع هذا الماضي." وتأتي مناشدات جاوك على خلفية استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة "بيرتلسمان" الألمانية، والذي أظهر أن غالبية كبيرة من الألمان لم تعد منشغلة بتاريخ الهولوكوست. وتبين من خلال الاستطلاع أن 81% من الألمان يريدون تخطي حقبة ملاحقة اليهود في تاريخ بلادهم، كما أعرب 58% من الألمان عن رغبتهم في طي تلك الصفحة من التاريخ.