طالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة استهداف التنظيمات المسلحة يوم الأحد الماضي أحياء مدينة دمشق الآمنة بعشرات القذائف الصاروخية واتخاذ ما يلزم لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم من دول وقوى إقليمية ودولية. وأضافت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" اليوم الثلاثاء أن هذه الأعمال الإرهابية تتزامن مع ازدياد وتيرة المصالحات المحلية وبدء المشاورات التمهيدية في العاصمة الروسية موسكو وخروج آلاف المدنيين المحاصرين من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة بمساعدة من الجيش العربي السوري والدولة السورية من الغوطة الشرقية هربا من بطش هذه الجماعات إلى كنف الدولة للشعور بالأمن والأمان ما هو إلا دليلا على إصرار الجماعات الإرهابية المسلحة على إفشال أي محاولة لإيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا لما في نجاح هذه الجهود السياسية والسلمية من ضرب لمخططات قوى إقليمية ودولية معروفة التي تنفذها هذه الجماعات الإرهابية المسلحة . وأوضح البيان أن سوريا تطالب بإدراج هذه الجماعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فسادا في سوريا والمنطقة وباتت أخطار أفكارها الإقصائية وأعمالها الإرهابية تهدد دول العالم كافة على قوائم مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب.