كشف استطلاع للرأي اجري بعد اعتداءات باريس ونشرت نتائجه اليوم الاثنين أن نسبة التأييد "فرنسوا هولاند" الذي كان يعد الرئيس الفرنسي الاقل شعبية سجلت قفزة تاريخية مقدارها 21 نقطة لترتفع نسبة مؤيديه الى اربعين بالمئة. وقال "فريديريك دابي" مدير قسم التحقيقات في معهد استطلاعات الرأي "ايفوب" انه لم يسجل من قبل اي تقدم بهذا الحجم. وسجلت نسبة التأييد لرئيس الوزراء "مانويل فالس" تحسنا بمقدار 17 نقطة واصبح يلقى تأييد 61 بالمئة من الفرنسيين وهي نسبة اكبر من تلك التي سجلت عند توليه مهامه في نيسان 2014. وقال دابي ان الرئيس ورئيس الوزراء استفادا بوضوح شديد من طريقة ادارة تلك الازمة. واضاف الخبير "انها ظاهرة نادرة جدا في تاريخ استطلاعات الرأي"، مؤكدا ان "هناك فقط حالة فريدة مشابهة عندما كسب "فرنسوا ميتران" 19 نقطة من التأييد ابان حرب الخليج بعام 1991". وردا على سؤال يقول "هل تؤيد عمل فرنسوا هولاند كرئيس الجمهورية؟" اجاب اربعون بالمئة من المستطلعين بنعم مقابل 19% بعام 2014، بينما تراجع عدد معارضيه الى 59% انخفاض ب21 نقطة. وردا على السؤال نفسه لرئيس الوزراء "مانويل فالس" اعرب 61% عن تاييدهم، اي بزيادة 17 نقطة في حين تراجع عدد منتقديه ب16 نقطة الى 39% من المستطلعين. واجرى الاستطلاع معهد "ايفوب فيدوسيال" لمجلة "باريس ماتش وميديا سود راديو" عبر الهاتف مع عينة من 1003 شخصا يمثلون اطياف الفرنسيين الذين تتجاوز اعمارهم 18 سنة.