أثنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر بالإسكندرية، على مقترح استحداث ملحق ديني بسفارات مصر حول العالم، في إطار مساعي الدولة لتجديد الخطاب الديني والتأكيد على وسطية الإسلام، مؤكدة أن المقترح رائع جدا ولكن الأروع من ذلك حسن اختيار المبعوثين لهذا الملحق، فلابد أن يتوفر فيه بعض الأمور. وقالت نصير، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن "هذا المبعوث لابد وأن يجيد لغة الدولة التي سوف يتم إلحاقه بسفارة مصر بها، وأن يكون من الأشخاص المعتدلين الذين يعرفون تمام المعرفة قيمة وعظمة هذا الدينفي وسطيتة ومسئوليته، وأنه ختام الرسالات، ولابد للواعظ أن يدرك المسئولية الملقاة على عاتقه". وأضافت أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية أنه "لابد وأن يكون على وعي تام باحترام عقائد وثقافة المجتمع الذاهب إليه، وأن يخضع لتقييم بشكل دوري حتى لا يكون عبئا على السفارة أو على الدين، وأن يكون أهل اختصاص ومعرفة ومدرك مسئوليته". ووجهت رسالة إلى مؤسسة الأزهر بخصوص هذا المقترح، بأنه لابد وأن يدرك مسئوليته أمام الله في الآخرة وأمام الإنسان في الدنيا، فإذا أتم هذه المهمة فلابد أن يأخذ بجميع الضوابط وليس بالمجاملات.