تسعى السلطات الفرنسية إلى منع الجهاديين المفترض انضمامهم إلى مقاتلي داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات المتطرفة لاتي تنشط في كل من سوريا والعراق، ولن يتمكن المتشددون المدرجون على قوائم أجهزة الأمن الفرنسية من مغادرة البلاد، فى جزء من تشديد لإجراءات مكافحة الإرهاب جرى تفعيلها فى أعقاب هجمات الأسبوع الماضى الدموية. الجدير بالذكر أن القانون الذى صادق عليه البرلمان فى نوفمبر الماضى، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم الجمعة، ويمنح القانون السلطات الفرنسية سلطة مصادرة جواز سفر وبطاقة هوية شخص عندما تكون ثمة "أسباب جدية" للإعتقاد بأن ذلك الشخص ينوى السفر إلى الخارج لغرض إرهابى أو للذهاب إلى بلدان تنشط فيها جماعات إرهابية، مثل سوريا والعراق. كما يخول القانون السلطات بمنع أشخاص لديهم إقامة فى فرنسا- وليس الجنسية- من العودة إلى فرنسا إن كان حضورهم بشكل "تهديدا حقيقيا وخطيرا" للأمن، وتعمل الحكومة الآن، مدفوعة بالهجمات الإرهابية التى شنت الأسبوع الماضى.