أعلن الدكتور محمد البلتاجي الامين العام لحزب الحرية والعدالة أن الشعور بالخطر تزايد، وأن الأزمة توحد القوى الوطنية من جديد . وأضاف أن عودة رجال مخابرات حسني مبارك وتقدمهم للإنتخابات الرئاسية في ظل المادة 28 في الوقت الذي تستبعد فيه رموز وطنية بحجة حمل أمهاتهم لجنسية إضافية أثار قلق و شكوك الجميع. وقال البلتاجي: "النواب في البرلمان من مختلف التيارات اجتمعوا اليوم على ضرورة التصدي لهذه المؤامرة, لكنهم أبوا أن يخرجوا تشريعا به من العيوب الدستورية ما يعيبه أو يبطله فقرروا تخصيص جلسة إستثنائية للموضوع غدا". وأضاف: "كذلك أرى أن فرصة التوافق تتزايد في ظل قرار المحكمة بشأن حل اللجنة التأسيسية ,هي فرصة للمراجعة, نعم كانت هناك أزمة سياسية وقد جاءت الفرصة لتفرض على الجميع حلها بالتشاور والتوافق, اتفقنا اليوم على عدم الطعن في الحكم وعلى الجلوس مع الأطراف المختلفة للوصول إلى حل لنعيد تشكيل اللجنة دون تخوفات من أغلبية متحكمة ولا من ثلث معطل. وقال: "نحتاج لتنسيق في الإنتخابات الرئاسية يمنع تنافسنا من أن يتحول إلى فرصة لنجاح أعداء الوطن. (صعب لكنه ليس مستحيل). علينا جميعا إعادة ضبط البوصلة الوطنية, وعلى الإسلاميين تحديدا أن يثبتوا أن شعبيتهم وأغلبيتهم ستكون ذخرا للمشروع الوطني الذي يجب أن تتضافر عليه الجهود ضد كل المخاطر والنهديدات.