ثمن وزير الشئون الاقتصادية والمالية الإيراني علي طيب نيا، دور رابطة الصداقة الكويتية – الإيرانية ونظيرتها في إيران في تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات السياسية والشعبية. وذكرت الرابطة، في بيان لها اليوم السبت، أن الوزير الإيراني شدد على أهمية استثمار القواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين في رفع مستوى العلاقات الرسمية والشعبية، ومد جسور التواصل والتعاون وبناء الثقة الأخوية المتبادلة. وأضاف البيان أن عامل الجغرافيا والتاريخ المشترك يفرضان على الجانبين بذل جهود كبيرة في التعامل والتعاون البناء الذي يصب في مصلحة الشعبين على المديين القريب والبعيد. وأكد وجود رغبة قوية لدى قيادتي البلدين في تجاوز كل العقبات والعراقيل المحتملة أمام تطوير العلاقات الثنائية .. مشيرا إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير علاقات التعاون الشامل في مختلف المجالات الإنسانية مع دولة الكويت. ودعا أعضاء رابطة الصداقة الكويتية – الإيرانية إلى بذل مزيد من الجهود لإزالة كافة العوائق والعقبات التي تعترض طريق نجاح الرابطتين الشعبيتين وتقديم مقترحات لدفع عجلة التحرك الشعبي إلى الأمام. من جانبه، قال الأمين العام لرابطة الصداقة الكويتية - الإيرانية عدنان الراشد إن هذه الرابطة الشعبية الفريدة تعد الأولى من نوعها بين دول المنطقة من خلال تشكلها بشكل مباشر بين الشعبين الجارين دون تدخل رسمي من الجانبين. وأكد أن القيادة السياسية في دولة الكويت على كافة المستويات تبارك وتشجع انطلاقة الرابطة وكل ما من شأنه مد جسور التواصل والتعاون وبث روح الثقة بين الشعب الكويتي وشعوب المنطقة..مثمنا تشكل رابطة الصداقة الإيرانية – الكويتية في الجانب الآخر. وأوضح أن زيارة وزير الشئون الاقتصادية والمالية الإيراني إلى الكويت تمثل أحد أهم أهداف الرابطة في تطوير العلاقات بين البلدين ، مؤكدا ضرورة مضاعفة الجهود الشعبية بين الجانبين من خلال الرابطتين الشعبيتين. وأشار إلى أن زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى إيران منتصف العام الماضي، كانت العنوان الأبرز ونقطة التحول في نمو العلاقات وفتح آفاق أوسع للتعاون في كل المجالات. وأعرب الراشد عن أمله في نجاح زيارة الوفد الإيراني الرسمي إلى دولة الكويت واللقاءات المتعددة التي أجراها مع المسؤولين الكويتيين على كافة المستويات الرسمية والشعبية وتحقيق أهدافها المرجوة منها على المدى القريب