أكد الدكتور إيهاب العزازى، الكاتب والباحث السياسي ونائب رئيس الاتحاد الدولى لشباب الازهر والصوفية للشئون الاستراتيجية والتنمية المستدامة، أن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لحضور قداس عيد الميلاد وتهنئة الأقباط بالعيد، أمس الثلاثاء، رسالة احترام وتقدير لشركاء الوطن، وللعالم بأن مصر دولة لا مكان فيها لمسميات الأقليات والطائفية. وقال العزازى فى بيان صحفى له، اليوم الأربعاء، إن زيارة الرئيس السيسي تعد الأولى من نوعها بعد سنوات من الجفاء والقطيعة من الرؤساء السابقين، الذين كانوا يكتفون بالاتصال بالبابا أو إرسال منوب من الرئاسة، وها هو الرئيس السيسي يزور الأخوة الاقباط لتهنئتهم بعيدهم، وهو بمثابة رسالة واضحة تعكس اهتمام وتقدير القيادة السياسية، وهو ما فهمهه الأخوة الأقباط بترحيبهم الحار بزيارة الرئيس. وشدد العزازى على أن كلمة الرئيس للاخوة الاقباط، دعوة لكل المصريين للوحدة والمحبة والتسامح والعمل والبناء لاعادة بناء مصر الجديدة ، لنظهر للعالم ان قوة الدولة المصرية وصناعتها للحضارة عائدة بقوة شعبها وتماسكه ووحدته.