يدخل مثلث ماسبيرو حيز التطوير، بعد توافق جميع الشركاء بالمنطقة من أهالى وسكان وأصحاب أرض صغار وكبار ملاك وأصحاب الشركات الاستثمارية بالمنطقة، وكذلك الحكومة متمثلة فى وزارة الدولة التطوير الحضري والعشوائيات ومحافظة القاهرة، بعد سنوات طويلة من المعاناة، وباختلاف الحكومات ومحاولة حل مشكلة مثلث ماسبيرو دون جدوى او اتفاق. مشكلة "مثلث ماسبيرو" قديمة مرت عليها عقود بلا حل باعتبارها منطقة استراتيجية في وسط العاصمة على كورنيش النيل بجوار أماكن سيادية بالدولة كالتليفزيون ووزارة الخارجية، وكان دائمًا يطلق عليه مثلث برمودا، حيث تتوه فيه الخطط والاستراتيجيات واللجان التي تعقد لحل الأزمة ما بين الأهالي والحكومة والمستثمرين. وبدأت الأزمة طريقها للحل بعد عقد المؤتمر الجماهيري مع أهالي المنطقة في 26/9/2014 ليلتقي فيه لأول مرة في تاريخ الحكومات المصرية رئيس الوزراء بأهالي منطقة عشوائية خاضعة للتطوير ليستمع إلى مطالبهم ويؤكد لهم حقوقهم، حيث يتابع المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء، المشروع بعد عقده المؤتمر الشعبي بمنطقة ماسبيرو بحضور عدد كبير من أهالى المنطقة. وخلال الثلاثة أشهر الماضية منذ لقاء رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ووزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات الدكتورة ليلي اسكندر، تم عقد عدة جلسات مع الشركاء بالمنطقة للوصول إلى أفضل البدائل ووضع تصور نهائي لإعادة توزيع الملكيات فى المنطقة فى صورة مخطط يوضح توزيع القطاعات المختلفة وتم عرضه نهاية ديسمبر على القاطنين واصحاب الأراضى والمستثمرين وتوافق الجميع على التصور الذي يحفظ حقوق الجميع . وبهذا تم الإعلان عن موافقة جميع الأطراف على تصور التطوير بعد قيام الدكتورة ليلى إسكندر بإبلاغ رئيس الوزراء بالتصور النهائي لمخطط التطوير.