خبراء عن ضمان وقف تمويل قطر للإرهاب: تسليم الدوحة للمطلوبين ورقابة مجلس التعاون الخليجي لابد من مراقبة قطر لضمان الأمر بعد المصالحة لا ضمانات وعلى مصر مراقبة مواقف "الإمارة" من المتطرفين بعد أن أكدت قطر علي إلتزامها بالإتفاقية التي تم التوصل اليها للمصالحة مع مصر، وكانت بادرة الدوحة لهذا الصلح هو غلق قناة الجزيرة الفضائية، إلي جانب اصدار الأمير تميم بياناً أوضح فيه أن امن القاهرة من أمن الدوحة، يبحث "صدى البلد" في ضمانات توقف قطر عن تمويل الجماعات المتطرفة. وفي هذا الإطار، قال الدكتور يسري العزباوي، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الضمانة الوحيدة لمصر لوقف تمويل قطر للجماعات المتطرفة وتيارات الإسلام السياسي، هو تسليم الدوحة لكافة المطلوبين من المنتمين للجماعات الإسلامية التي تحتضنهم علي اراضيها. وأضاف "العزباوي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أنه لابد وأن تكون هناك رقابة مشددة من جانب مجلس التعاون الخليجي وتفعيل دور جامعة الدول العربية للرقابة علي تمويلها للجماعات المتطرفة بعد إتفاقية المصالحة مع القاهرة، إضافة إلي مشاركتها في مؤتمر المانحين في مارس المقبل. كما قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن المصالحة بين مصر وقطر دخلت في مراحل التنفيذ بعد إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر ووقف الهجمة الإعلامية علي النظام السياسي في مصر. وأكد "سلامة" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أنه لا ضمانات علي وقف تمويل الدوحة للجماعات المتطرفة، ولكن علي القاهرة أن تراقب مواقف قطر من الجماعات المتطرفة في الفترة المقبلة ، مؤكداً أن هذه الخطوة هامة للوقوف علي جدية الموقف القطري مستقبلاً، والتزامها الكامل بالمصالحة من عدمه. وقال الدكتور مصطفي النشرتي، أستاذ التمويل والاستثمار، بجامعة مصر الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي الصين كانت ناجحة علي المستوي الاقتصادى، مؤكداً أن الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها مع بكين تكفي لإعلان نجاح الزيارة وعودة العلاقات المصرية الصينية لقوتها مرة اخري. وأضاف "النشرتي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" إن الصين فى علاقتها بمصر وبصفة عامة تقوم على تبادل المصالح دون كلفة سياسية، مشيراً إلي ان الأساس في هذا النجاح هو استمرار الإرادة السياسية لتطبيق هذة الاتفاقيات والعلاقات الاقتصادية كما تم خلال الزيارة.