اكد مينا ثابت منسق اتحاد شباب ماسبيرو ان الاتحاد حتى الان لم يستقر على مرشح رئاسى بعينه ولكن هنالك قواعد عامة متفق عليها وتلاقى القبول لدى الكل وهى اعمال القانون وضمان مدنية الدولة احترام حقوق الانسان وارثاء مفهوم المواطنة وتحقيق مبادئ الثورة. واضاف اننا لا نخشى من سيتولى مهام منصب رئيس الجمهورية طالما ان هناك دستورًا يحمى المواطن ويضمن حقوقه وحرياته المنصوص عليها فى مواثيق حقوق الانسان العالمية والأهم الان هو الدستور. وتابع "أرى ان النظام ترك لحازم ابو اسماعيل ان يصبح الحلم لدى التيارات التى تريد ما يسمى ب"تطبيق الشريعة" اى انهم وضعوا امامهم حلما بنجاح ابو اسماعيل وهو ما يمثل نجاحا لحلم تطبيق الشريعة وأعتقد أن الاجهزة المصرية كانت على علم من اول لحظة بجنسية والداته ولكن اختارت ان تكشفها الان وفى اللحظة الحاسمة وذلك حتى يتشتت اصوات مريديه وتنهار كتلته التصويتية وتصبح الغلبة للوجه الجديد.