بحث الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بداية اليوم الثانى لزيارته للصين أمس، مع رئيسة شركة هواوى العالمية للاتصالات، سبل تعزيز التعاون وزيادة استثمارات الشركة فى مصر، لا سيما أن الشركة تحتل المرتبة الثانية فى مجال الاتصالات عالميا بعد شركة سيمنز، وتعد الأولى من ناحية تحقيق الأرباح والعوائد على مستوى العالم. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيسة الشركة الصينية أطلعت الرئيس بعزمها على توسيع نطاق عملها فى مصر خلال الفترة المقبلة، و شراء مبنى ضخم بمصر ليتناسب مع حجم الأعمال الضخمة التى تقوم بها فى السنوات الأخيرة، ورغبتها فى التوسع بالسوق المصرية. وأضاف أن رئيسة الشركة أكدت نيتها لتعزيز استثماراتها فى مصر، وأوضحت أمام الرئيس أن شركتها لم تنسحب من السوق المصرية خلال السنوات الأربع الماضية التى شهدت عدم استقرار فى مصر، وأكدت ان استثماراتها لم تتراجع بسبب الأوضاع. و أشار السفير علاء يوسف الى أن شركة هواوى تعمل فى السوق المصرية منذ عام 1999، وتم تحويل مقرها فى مصر الى مركز اقليمى يغطى 23 دولة أخرى، وقال إن الشركة يعمل بها نحو ألف موظف، 90% منهم من المصريين.