أكد اتحاد شباب الثورة، أن ترشيح اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق للرئاسة إعادة لإنتاج نظام مبارك وانقلاب بكل المقاييس على الثورة المصرية والتي سال من أجلها دماء الشهداء وفقد المصريون أرواحهم ودماءهم في ثورة يناير المجيدة المستمرة. وقال حمادة الكاشف عضو الاتحاد فى بيان أصدره: الثورة المصرية رفضت تولي عمر سليمان أحد أركان نظام مبارك منصب نائب رئيس الجمهورية فور إعلان مبارك عن توليه هذا المنصب، لاعتماد مبارك عليه للقضاء على الثورة، حيث رفض الثوار التفاوض معه أثناء الثورة ونجحت الثورة في نهاية الأمر في إسقاط مبارك وسليمان من على رأس السلطة. واعتبر عمرو حامد أحد المتحدثين الرسميين باسم الاتحاد أن ترشيح عمر سليمان جاء خداعا للثورة المصرية وضد رغبة الملايين التي احتشدت يوم 11 فبراير في ميدان التحرير وفي جميع ميادين مصر بالمحافظات وحاصرت جميع مباني وهيئات الدولة، رافضة بشكل قاطع تفويض الرئيس السابق حسني مبارك السلطة لعمر سليمان.