أكدت الولاياتالمتحدة أنها لا تعترف بالبيان الذى أصدرته حركة أزواد الوطنية للتحرير الذى أعلنت فيه استقلالها، مشددة مجددا على دعمها للسلامة الإقليمية لمالي. وقال المتحدث باسم الخارجية الامريكية مارك تونر -في بيان صحفي- "إننا نؤيد بيانات الاتحاد الأفريقي وفرنسا وآخرين بشأن رفض إعلان الحركة، وندعو إلى الالتزام بوحدة وطنية لا تزعزع مالي". وأوضح تونر أن دولة أزواد المنفصلة لن تؤدى سوى لتفاقم المشاكل الخطيرة التي تطعن في وحدة دولة مالي، ودعا الحركة إلى وقف جميع العمليات العسكرية، وحث جميع الجماعات المسلحة على الدخول في حوار مع القادة المدنيين في باماكو لإيجاد مسار غير عنيف للتقدم إلى الأمام لإجراء انتخابات وطنية وتحقيق تعايش سلمي. وكان المتمردون الطوارق في حركة تحرير أزواد قد أعلنوا استقلال المنطقة الواقعة شمال مالي، مما يقسم مالى إلى شطر جنوبي يسيطر عليه عسكريون انقلابيون معزولون وشمال تسوده الفوضى.