أعلن د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في رسالته الأسبوعية، التي حملت عنوان "الشعوب دائمًا الأبقى والأقوى"، عن أنه "لنعرف كيف نختلف دون تعويق لمسيرة التقدم أو تأثر النفوس والقلوب، وعدم إشهار سلاح التخوين في وجه بعضنا"، قبل أن يطالب أيضا بإدراك فقه الأولويات، وما تقتضيه كل مرحلة من مراحل النهضة، معتبرًا أن القائم على أمر من أمور هذا الشعب "أجير" عنده، يحقق مطالبه، ويبذل قصاري جهده في تحقيق مآربه ورغباته، وإلا فإن في مقاعد المتفرجين متسعا له. وطالب بديع القوى السياسية المتناحرة حول اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، بضرورة تنحية الخلافات جانبا والعمل من أجل مصلحة مصر. وقال عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك إن "من الواجب علينا جميعا الآن، أحزابا وجماعات، أفرادا وهيئات، أن نتحلى بالقيم والمثل العليا، التي دعت إليها كل الرسالات السماوية".