دائما تكون الموضة رمز لكل زمن فتعرض لنا الأفلام والصور ملابس الخمسينات والستينات التي كانت تتميز بالأناقة والملابس الكلاسيكية للمرأة والرجل فكانت تلبس الفتاة الفستان او الجيبه ويرتدي الرجل أو الشاب البدلة في الجامعة والعمل ولكن تغيرت الموضة. وظهر نوع جديد بأسم الكاجول والذي تميز بالملابس الجينز في السبعينات واخذت الموضة تتغير حتي وصلنا الي نهاية عام 2014 والذي ظهرت فيه موضة جديدة من الملابس بتصميمات غريبة فأصبحت ملابس الرجال لاتختلف كثيرا عن ملابس الفتيات والعكس حيث انتشرت بعض التصميمات من البنطلون الاسكيني الضيق والبدي التي لجأ اليها بعض الشباب مؤخرا وأثارت جدلا شديدا . وقالت الدكتورة سلوي عبد العظيم استاذ علم النفس ان لجؤ الشاب الي ارتداء تلك الملابس يعتبر خلل نفسي بداخله ظهر ذلك الخلل في الملابس عندما اتاحت له الموضة ان يرتدي تلك الملابس ويضع اكسسوارات بشعره بينما أكدت ان هناك البعض من هؤلاء الشباب الذين في مراحلة المراهقة فليس لديهم الوعي الكافي ولكن ارتدائهم لتلك الملابس ماهو الا " تقليد أعمي " ولكن ذلك الشاب عندما يصل الي مرحلة البلوغ فيستغرب من تلك الأفعال الطائشة ومن تلك الملابس. اما عن الحلول اللازمة لذلك الشباب الذين لديهم خلل نفسي وينشرون بعض الاساليب الغير لائقة سواء باللبس او بالأفعال فيجي ان تمارس الجامعات والمدارس بعض التوعيات التي تكون عبارة بنارات ساخرة وذلك يكون ذلك كنوع من التوعية للشباب وحذرهم من ان يكونوا رمز للسخرية خصوصا في الجامعات.