ذكرت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" أن وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان سيقاطع وزيرة الخارجية السويدية مارجوت ولستروم خلال زيارتها المقبلة إلى إسرائيل ، كرد على تحرك برلمان الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين . وأشارت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" - على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- إلى أن ليبرمان يرفض مقابلة ولستروم ، التي من المتوقع أن تقوم بزيارة لإسرائيل في الشهر المقبل ، كرد فعل على قرار ستوكهولم في أكتوبر الماضي لتصبح أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تعترف بشكل انفرادي بإقامة دولة فلسطينية . وقال ليبرمان إن السويد أخفت عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل متعمد ، ورفضت الاستماع إلى الحجج الإسرائيلية المعارضة للاقتراح، أما البرلمانات الأوروبية الأخرى التي مررت التماسات مماثلة ، على الأقل قامت بوضع حجج المسئولين الإسرائيليين في الاعتبار قبل اتخاذ قرارها. وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح ما إذا كانت حكومة إسرائيل ستقاطع الزيارة رسميا ، أو ما إذا كان ليبرمان ينوي مقاطعة ولستروم بشكل انفرادي . وقد أطلق تحرك السويد للاعتراف بفلسطين في أكتوبر الماضي تأثيرا مثل الدومينو بين البرلمانات الأوروبية الأخرى، التي صوتت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية . وفي وقت سابق من يوم أمس الأربعاء ، أيد شمل البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة الاعتراف بدولة فلسطينية "مبدئيا" ، في أعقاب سلسلة تصويتات على هذا القرار في دول الاتحاد الأوروبي. ونص الاقتراح الأول للقرار على حث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بدولة فلسطينية دون قيد أو شرط ، ويقبل القرار النهائي "مبدأ الاعتراف بقيام دولة فلسطينية من خلال حل الدولتين ، الذي يجب أن يتم من خلال محادثات سلام بين الطرفين، والتي ينبغي إعادة إحيائها واستئنافها " ، حيث وافق المشرعون على الاقتراح بأغلبية 498 صوتا مقابل 88 صوتا ، وامتنع 111 عن التصويت .