أعرب رئيس وزراء الصومال عبد الولي محمد علي عن اقتناعه بأنه كان المستهدف من الهجوم الذى راح ضحيته 10 أشخاص أمس الأول، الأربعاء، فى العاصمة الصومالية مقديشيو. وقال علي، حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم، الجمعة، إنه لن يسمح بترهيبه، وإنه سيتم قريبا طرد الإسلاميين الذين كانوا وراء هذا الهجوم من البلاد. وأضاف أن الانفجار وقع عندما كان يلقى كلمة بمناسبة افتتاح المسرح القومى فى العاصمة الصومالية مقديشيو. يذكر أن بين الضحايا يوجد اثنان من أهم الشخصيات الرياضية فى البلاد، كما قتلت منفذة هذا الهجوم أيضا. وكانت حركة الشباب الإسلامية قد تبنت هذا الهجوم وذلك من خلال وضع قنبلة داخل المسرح الوطنى فى مقديشيو قبيل بدء المراسم.