وصف النائب عماد جاد، عضو الكتلة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى، زيارة وفد من جماعة الإخوان المسلمين إلى واشنطن بأنها "عديمة الفائدة"، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تكترث بحقوق الأقليات والمرأة أو مبادئ الديمقراطية. وقال جاد إن كل ما يشغل اهتمام الإدارة الأمريكية يتمثل في طبيعة علاقة جماعة الإخوان مع دول الخليج العربي وإسرائيل، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة لاتزال تتبع نفس السياسة التي كانت تنتهجها في عهد النظام السابق بالتركيز على الفصيل السياسي الرئيسي في مصر وتوطيد علاقتها به لضمان حماية مصالحها. وحول رد فعل الكتلة الليبرالية بالبرلمان على زيارة الوفد الإخواني لواشنطن، قال عماد جاد إن هذه الزيارة ستستغلها القوى الليبرالية ضد الإخوان في "الوقت المناسب"، واصفا الطريقة التي تتعامل بها القوى الإسلامية مع الليبراليين واليساريين ب"الكيل بمكيالين"، مشيرا إلى أنه حال قيام وفد برلماني من الليبراليين بزيارة مماثلة إلى واشنطن، فإن التيارات الإسلامية ستتهمها بالعمالة والسعي لتنفيذ مخططات أمريكية لزعزعة أمن واستقرار البلاد.